سينداي (اليابان) (رويترز) - تكافح اليابان لاحتواء ما يمكن أن تكون أسوأ كارثة نووية يشهدها العالم منذ 25 عاما بعد تعطل نظام التبريد في مفاعلين نوويين جراء الزلزال فيما ارتفع عدد قتلى أمواج المد البحري التي اجتاحت الشمال الشرقي الى اكثر من عشرة الاف .ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية عن مسؤول بالشرطة قوله ان اكثر من عشرة الاف شخص ربما يكونون قد قتلوا حين اجتاحت امواج المد العاتية التي سببها الزلزال الذي وقع يوم الجمعة وبلغت قوته 8.9 درجة الساحل لتحول بلدات كاملة الى أنقاض
وعمل المسؤولون جاهدين لمنع الارتفاع الشديد في حرارة قضبان الوقود بالمحطتين اللتين تضررتا من جراء الزلزال بعد تسرب الاشعاع الى الجو. وقالت الحكومة ان مبنى يضم مفاعلا ثانيا معرض لخطر الانفجار بعد أن أطاح انفجار بسقف محطة نووية أخرى في يوم الاحد.
وأثارت الحادثة النووية التي هي الاسوأ منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986 انتقادات بأن السلطات غير مستعدة لزلزال بهذا الحجم وللخطر الذي قد يمثله على صناعة الطاقة النووية بالبلاد.
وتم اجلاء الالاف يوم السبت بعد الانفجار والتسرب من المفاعل رقم واحد في فوكوشيما على بعد 240 كيلومترا شمالي طوكيو اذ يعتقد أن هناك انصهارا جزئيا لقضبان الوقود.
وقالت الحكومة ان المهندسين ضخوا المياه من البحر في محاولة الا يتكرر هذا في المفاعل رقم ثلاثة في اعتراف فيما يبدو بأن تحركها يوم السبت كان أبطأ من اللازم.
وقال يوكيو ايدانو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في لقاء مع الصحفيين "خلافا للمفاعل رقم واحد قمنا بالتهوية وضخ المياه في مرحلة مبكرة."
ولدى سؤاله ان كانت قضبان الوقود تنصهر جزئيا في المفاعل رقم واحد أجاب ايدانو "هذا الاحتمال قائم. لا نستطيع تأكيده لانه داخل المفاعل. لكننا نتعامل معه على أساس هذا الافتراض."
وقال ان قضبان الوقود ربما تشوهت جزئيا في المفاعل رقم ثلاثة لكن من غير المرجح أن تكون انصهرت
وعمل المسؤولون جاهدين لمنع الارتفاع الشديد في حرارة قضبان الوقود بالمحطتين اللتين تضررتا من جراء الزلزال بعد تسرب الاشعاع الى الجو. وقالت الحكومة ان مبنى يضم مفاعلا ثانيا معرض لخطر الانفجار بعد أن أطاح انفجار بسقف محطة نووية أخرى في يوم الاحد.
وأثارت الحادثة النووية التي هي الاسوأ منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986 انتقادات بأن السلطات غير مستعدة لزلزال بهذا الحجم وللخطر الذي قد يمثله على صناعة الطاقة النووية بالبلاد.
وتم اجلاء الالاف يوم السبت بعد الانفجار والتسرب من المفاعل رقم واحد في فوكوشيما على بعد 240 كيلومترا شمالي طوكيو اذ يعتقد أن هناك انصهارا جزئيا لقضبان الوقود.
وقالت الحكومة ان المهندسين ضخوا المياه من البحر في محاولة الا يتكرر هذا في المفاعل رقم ثلاثة في اعتراف فيما يبدو بأن تحركها يوم السبت كان أبطأ من اللازم.
وقال يوكيو ايدانو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في لقاء مع الصحفيين "خلافا للمفاعل رقم واحد قمنا بالتهوية وضخ المياه في مرحلة مبكرة."
ولدى سؤاله ان كانت قضبان الوقود تنصهر جزئيا في المفاعل رقم واحد أجاب ايدانو "هذا الاحتمال قائم. لا نستطيع تأكيده لانه داخل المفاعل. لكننا نتعامل معه على أساس هذا الافتراض."
وقال ان قضبان الوقود ربما تشوهت جزئيا في المفاعل رقم ثلاثة لكن من غير المرجح أن تكون انصهرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق