dust

الخميس، سبتمبر 09، 2010

ختم القرآن في المسجد الحرام مع السديس في دعاء وخشوع وأمن وانسياب

مكة المكرمة : واس
شهد أكثر من مليوني مصل في المسجد الحرام بمكة المكرمة مساء أمس ختم القران الكريم خلف إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بعد أن أدوا صلاة العشاء والتراويح ، إذ انتظمت صفوفهم على امتداد أروقة وساحات المسجد وتوسعاته في مشهد إيماني يملأه الخشوع والطمأنينة مع ارتفاع الأيادي دعاء وضراعة لله .

نقلت تلك الصورة العظيمة إلى أنحاء العالم عبر قنوات تلفزيونية عديدة عربية وأجنبية ، فيما المصلون قائمون في سكينة تحفهم عناية ورعاية شاملة وحرص على راحتهم بتوفير خدمات متكاملة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لقاصدي بيت الله الحرام .
ونشطت الجهات الحكومية المعنية بخدمة المعتمرين بطاقاتها البشرية والآلية لخدمة وفود الرحمن وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وصورة تتواكب مع تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين .
فيما اتسمت الحركة المرورية بالمرونة والانسيابية بجهود أكثر 3200 ضابط وفرد من رجال المرور انتشروا في ميادين وطرق العاصمة المقدسة يعملون على تنظيم الحركة المرورية ومعالجة أي اختناقات وفقا للخطة المعدة للدخول للمسجد الحرام والخروج منه .
وتكاتفت جهود الجهات الأمنية بحضور فاعل لأكثر من 10 آلاف ضابط وفرد يسهرون على توفير والأمن والسلامة لوفود الرحمن , مع كثافةٍ في المنطقة المركزية حول المسجد الحرام .
وتابعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جولاتها الميدانية في تنفيذ خطتها لتوعية وإرشاد الزوار والمعتمرين , وتوفير ماء زمزم داخل المسجد وساحاته وتكثيف أعمال النظافة والصيانة والتشغيل ومراقبة عمليتي الطواف والسعي وتنظيمهما وتهيئة الساحات لأداء الصلاة بها وتزويدها بكل ما تحتاج إليه وتوفير عربات السعي بالمجان لكبار السن والعجزة .
وواصلت أمانة العاصمة المقدسة بكثافة أعمال النظافة والإصحاح البيئي في المنطقة المركزية ومراقبة الأسواق والمحلات التجارية والمطاعم للتأكد من توفر الشروط اللازمة والشهادات الصحية لدى العاملين بها وصلاحية المواد المعروضة .
وحرصت لجنة مكافحة الظواهر السلبية على مكافحة ظاهرة الافتراش والتسول والبيع الجائل في ساحات المسجد الحرام مما لا يعيق حركة المعتمرين والمصلين ويوفر لهم كل راحة وطمأنينة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق