واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)
قالت الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية "نوا" NOAA، إن شهر يونيو/حزيران الماضي كان أسخن شهر تم تسجيله في كافة أنحاء الأرض على الإطلاق. ولفت تقرير "الطقس" الذي نشر الجمعة، إلى أنه رغم مستويات سخونة المحيطات عالمياً جاءت في المرتبة الرابع، طبقاً لسجلات الإدارة، إلا أن درجات حرارة اليابسة والمحيطات مجتمعة دفعت يونيو/حزيران الماضي ليصبح أكثر شهور يونيو/حزيران سخونة، مزيحاً بذلك يونيو/حزيران عام 2005، الذي كان الأعلى سخونة، حتى مؤخراً، طبقاً للمركز لـ"نوا" ، الذي يستند في نتائجه وقياساته إلى بيانات تعود إلى عام 1880.
وانتشرت درجات حرارة أعلى من المتوسط في أنحاء العالم في الشهور الأخيرة، كان أبرزها في البيرو وفي وسط وشرقي الولايات المتحدة وفي شرق وغربي آسيا، طبقاً للإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي. وكان متوسط درجة الحرارة السطحية للمحيطات أعلى من متوسط القرن الماضي بـ 0.97 درجة فهرنهايت (0.54 درجة مئوية) والذي كان 61.5 درجة فهرنهايت (16.4 درجة مئوية)، رابع أسخن يونيو/حزيران منذ أن بدأت التسجيلات. وشهد المحيط الأطلسي دفئاً أكثر وضوحاً طبقاً للإدارة
وكان متوسط درجة حرارة سطح اليابسة في ذلك الشهر أعلى من متوسط القرن العشرين بـ1.93 درجة فهرنهايت (1.07 درجة مئوية) والذي كان 55.9 درجة فهرنهايت (13.3 درجة مئوية)، الأسخن على الإطلاق كما شهد الشهر الماضي تراجعا قياسيا في جليد المحيط المتجمد الشمالي، وهو يونيو/حزيران الـ19 على التوالي في تراجع مستويات الجليد بالمنطقة
وقال تيلور وارد، المختص بالإرصاد الجوي لـCNN: "هذا أمر مهم لأن مستويات جليد المحيط تعكس الإشعاع الشمسي عائداً للفضاء... ودون المعدل الطبيعي لجليد المحيط في القطب، هذا يعني امتصاص المحيطات للمزيد من الأشعة مما يزيد من ظاهرة ذوبان الجليد." في غضون ذلك، تراجعت درجة الحرارة السطحية للبحر في أنحاء المنطقة المدارية للمحيط الهادئ في تزامن مع انحسار ظاهرة النينو، وهي نمط مناخي يستمر في المتوسط خمس سنوات تتجه خلالها درجات الحرارة السطحية الساخنة بشكل غير عادي في المحيط الهادئ ناحية الشرق وتزامن نشر تقرير الطقس مع موجة حر لاهب اجتاحت الولايات المتحدة وأوروبا
قالت الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية "نوا" NOAA، إن شهر يونيو/حزيران الماضي كان أسخن شهر تم تسجيله في كافة أنحاء الأرض على الإطلاق. ولفت تقرير "الطقس" الذي نشر الجمعة، إلى أنه رغم مستويات سخونة المحيطات عالمياً جاءت في المرتبة الرابع، طبقاً لسجلات الإدارة، إلا أن درجات حرارة اليابسة والمحيطات مجتمعة دفعت يونيو/حزيران الماضي ليصبح أكثر شهور يونيو/حزيران سخونة، مزيحاً بذلك يونيو/حزيران عام 2005، الذي كان الأعلى سخونة، حتى مؤخراً، طبقاً للمركز لـ"نوا" ، الذي يستند في نتائجه وقياساته إلى بيانات تعود إلى عام 1880.
وانتشرت درجات حرارة أعلى من المتوسط في أنحاء العالم في الشهور الأخيرة، كان أبرزها في البيرو وفي وسط وشرقي الولايات المتحدة وفي شرق وغربي آسيا، طبقاً للإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي. وكان متوسط درجة الحرارة السطحية للمحيطات أعلى من متوسط القرن الماضي بـ 0.97 درجة فهرنهايت (0.54 درجة مئوية) والذي كان 61.5 درجة فهرنهايت (16.4 درجة مئوية)، رابع أسخن يونيو/حزيران منذ أن بدأت التسجيلات. وشهد المحيط الأطلسي دفئاً أكثر وضوحاً طبقاً للإدارة
وكان متوسط درجة حرارة سطح اليابسة في ذلك الشهر أعلى من متوسط القرن العشرين بـ1.93 درجة فهرنهايت (1.07 درجة مئوية) والذي كان 55.9 درجة فهرنهايت (13.3 درجة مئوية)، الأسخن على الإطلاق كما شهد الشهر الماضي تراجعا قياسيا في جليد المحيط المتجمد الشمالي، وهو يونيو/حزيران الـ19 على التوالي في تراجع مستويات الجليد بالمنطقة
وقال تيلور وارد، المختص بالإرصاد الجوي لـCNN: "هذا أمر مهم لأن مستويات جليد المحيط تعكس الإشعاع الشمسي عائداً للفضاء... ودون المعدل الطبيعي لجليد المحيط في القطب، هذا يعني امتصاص المحيطات للمزيد من الأشعة مما يزيد من ظاهرة ذوبان الجليد." في غضون ذلك، تراجعت درجة الحرارة السطحية للبحر في أنحاء المنطقة المدارية للمحيط الهادئ في تزامن مع انحسار ظاهرة النينو، وهي نمط مناخي يستمر في المتوسط خمس سنوات تتجه خلالها درجات الحرارة السطحية الساخنة بشكل غير عادي في المحيط الهادئ ناحية الشرق وتزامن نشر تقرير الطقس مع موجة حر لاهب اجتاحت الولايات المتحدة وأوروبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق