dust

السبت، أغسطس 18، 2012

اعتدال الأجواء وانكسار الحرارة ثاني أيام العيد

عبدالله البرقاوي-سبق-الرياض: ‏قال الفلكي الدكتور خالد الزعاق: إن بعد غد الاثنين، ثاني أيام العيد الموافق 20 أغسطس، سيكون بداية موسم سهيل، الذي تبدأ فيه الأجواء بالاعتدال وتنكسر فيه حدة الحرارة ويطول الليل ويقصر النهار.

وفي توصيفه لموسم سهــيل قال الزعاق: "مدته ثلاث وخمسين يوماً وهو أول مواسم السنة السهيلية وهي سنة شمسية عدد أيامها ثلاث مائة وخمس وستين يوماً موزعة على فصول ومواسم السنة".

وأضاف قائلاً: "نجم سهيل أقوى شعاعاً من الشمس بنحو خمسة عشر ألف مرة، وقطره يكبر عن قطر الشمس بحوالي خمس وستين مرة، ويعتبر من النجوم الجنوبية ومن أهم وألمع نجوم السماء وثاني ألمع نجم بعد الشعرى اليمانية، ومن النجوم الفردية المنعزلة العملاقة بمجرة "درب التبانة".

ومضى يقول: "يبعد عنا مسافة ثلاث مائة سنة ضوئية وأول ما يشاهد في جنوب المملكة أما شمال المملكة فلا يشاهد إلا في أواخر شهر أغسطس الجاري وتحديداً في منتصف شهر شوال قبيل شروق الشمس في الجهة الجنوبية في الليالي التي يغيب فيها البدر وتستمر رؤيته حتى أواخر شهر أبريل، حيث يختفي ويعود مرة أخرى في أغسطس".

وقال "ظهور سهيل يعتبر بداية التغير الفصلي وانتهاء ريح السموم ودليل على اعتدال الجو وكسر حدة الحرارة، حيث تتحسن الأجواء ويبرد الماء مساءً ويطول الليل والظل، ويقصر النهار، وأحياناً تهب فيه الرياح الشمالية الباردة التي تخفف من رياح السموم على صحاري نجد والسبب الرئيس لتغير الطقس للأفضل هو زيادة ميلان أشعة الشمس كثيراً في موسمه وليس لذات النجم فالشمس بهذا الوقت تميل نحو الجنوب، ويزداد اقترابها من خط الأفق يوماً بعد يوم، حيث يكون ارتفاعها عن الأفق واحد وسبعين درجة عند طلوع سهيل، مقارنة بـ بأربع وثمانين درجة في منتصف يونيو، مما يجعل أشعتها أقل حرارة، ويكون متوسط درجات الحرارة العظمى خمس وأربعين درجة والصغرى خمس وعشرين درجة مئوية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق