يتعرض عدد من المدن النمساوية لموجة من الطقس السيء مصحوبة بهطول أمطار كثيفة وسقوط ثلوج بحجم كرات لعبة التنس، أسفرت عن حدوث خسائر مادية جسيمة جراء الفيضانات، وتحرك موجات الطمي وسط توقعات الخبراء باستمرار حالة الطقس السيء خلال الأيام القليلة المقبلة.وضربت موجة الطقس السيء العديد من المدن النمساوية عقب معاناة النمسا من موجة حر شديدة، استمرت على مدار ثلاثة أيام لم تشهدها النمسا منذ فترة طويلة، أعقبها هطول أمطار كثيفة مستمرة بلغت نسبة هطولها 101 لتر على المتر المربع تسببت في انتزاع مئات الأشجار من جذورها، وغرق الأدوار الأرضية في المنازل بالعديد من مدن ولاية النمسا العليا، مما استدعى تحرك قوات الدفاع المدني والمطافئ على مدار الساعة لتحرير كبار السن الذين حاصرتهم مياه الأمطار، وإعادة فتح الطرق التي تسببت كميات المياه المتراكمة في إغلاقها، وإزالة الأشجار التي اعترضت الطرق الرئيسة.
وأكد خبير الأرصاد الجوية في المعهد الأوروبي لمراقبة العواصف "بيتر جروجن" اتفاق معظم الخبراء أن عدد موجات الطقس السيء تشهد تزايدا مستمرا، بسبب زيادة درجة حرارة العالم، موضحا أن منطقة وسط أوروبا تتعرض العام الجاري لطقس حاد البرودة شديد الحرارة، متوقعا تعرض النمسا لعدد أكبر من العواصف وموجات الطقس السيء تتعدى المتوسط المسجل خلال شهر يوليو القادم، لافتا أن النمسا تعرضت لنحو 44 ألف صاعقة حتى الآن، فضلا عن تسجيل درجة حرارة تجاوزت المعدل المتوسط المسجل خلال شهر يونيو الحالي، بدرجتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق