وهذا هو أقوى زلزال يضرب إيطاليا خلال ثلاث سنوات.
وقتل شخص كان يعمل خلال نوبة عمل ليلية في انهيار مصنع، وقتل شخصان آخران في انهيار مصنع حديث للخزف مصنوع من الصلب.
ويتحقق مسؤولو الإنقاذ من صحة تقارير أفادت بأن أشخاصاً آخرين دُفنوا تحت الأنقاض.
ولحقت أضرار بالغة بمبان أثرية مثل قلعة إستينسي التي تعود إلى القرن الرابع عشر في بلدة سان فيليتشي سول بانارو قرب مركز الزلزال.
وهناك مخاوف من إمكانية انهيار أحد أبراج القلعة التي تعد أكبر نقطة جذب سياحي للبلدة.
ولحقت أضرار بالغة أيضاً بالكنيسة الرئيسية في البلدة.
وهرع آلاف الأشخاص في المنطقة إلى الشوارع بعد الزلزال الذي شعر به الناس في البلدات الرئيسية في بولونيا ومودينا وفيرارا وروفيجو وفيرونا ومانتوا.
ولم ترد تقارير تفيد بوقوع أضرار بالغة في البلدات والمدن الأكبر والأكثر سكاناً.
وأصابت سلسلة من الهزات الارتدادية المنطقة بلغت قوة أشدها 5.1 درجة وأمر رؤساء البلديات المحلية السكان بالبقاء خارج منازلهم.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال يقع على بُعد 35 كيلو مترا شمال غربي بولونيا وعلى عمق ضحل نسبياً بلغ عشرة كيلو مترات.
ووقع آخر زلزال كبير في إيطاليا بقوة 6.3 درجة في مدينة لا كويلا بوسط إيطاليا في عام 2009 وقتل نحو 300 شخص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق