لذلك سعت جوجل لإنشاء منصة واحدة أو مركز إعلامي موحد معتمد على الخدمة السحابية توفر للمستخدم الوصول السلس والسهل للمحتوى وإدارته بغض النظر عن نوع جهاز أندرويد المستخدم سواء هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي أو حاسب دفتري محمول أو كمبيوتر مكتبي أو تلفاز "Smart TV"، منتهجة في ذلك النهج الذي تسير عليه أكبر منافسيها في هذا المجال مثل شركة "آبل" و"أمازون".
وتعتبر هذه الخطوة جزءا من طموح الشركة الذي يهدف إلى تنويع الإعلانات على شبكة الإنترنت، كالتي تظهر داخل المربعات الملونة عن القيام بعملية بحث)، فإلاعلانات مازالت تمثل 96 من إيرادات شركة جوجل.
ووفقا لجوجل سيتم إخطار مستخدمي أجهزة "أندرويد" النقالة في جميع أنحاء العالم بإحلال أيقونة "Play Store" محل أيقونة "Market" على أجهزتهم، باعتبارها الأداة الوحيدة منذ الآن لتحميل التطبيقات على الأجهزة الخاصة بهم. كما سيتم لفت انتباه مستخدمي الويب بالتوجه إلى "Play.google.com" حيث قامت جوجل بتعديل تصميم المتجر على الويب وإدخال بعض التغييرات الطفيفة بما يتناسب مع المحتوى الذي تقدمه جوجل من خلال واجهتها الجديدة مثل شراء الكتب الإلكترونية أو الأغاني أو الأفلام.
ووفقا للشركة، فمنذ افتتاح "متجر أندرويد للتطبيقات في شهر أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2008، والمتجر آخذ في التنامي جنبا إلى جنب مع استخدام الأجهزة النقالة المعتمدة على برامج أندرويد، فحوالي أكثر من 300 مليون جهاز محمول يعمل بنظام تشغيل جوجل في الوقت الراهن بجميع أنحاء العالم، كما ذكر "آندي روبين" المشرف على تطوير أندرويد الأسبوع الماضي أنه يتم تفعيل 850 ألف جهاز "أندرويد" جديد كل يوم.
هذا الإقبال الكبير على متجر أندرويد كان السبب الرئيسي لاحتواء المتجر على أكثر من 450 ألف تطبيق نقال ولعبة وأكثر من 4 مليون كتاب إلكتروني، بالإضافة إلى أكثر من 13 مليون أغنية وفيلم.
وبالرغم من ذلك الحجم لا يزال متجر تطبيقات "أندرويد" يحتل المرتبة الثانية بعد متجر تطبيقات شركة آبل "آي تيونز آب ستور" التي تقدم أكثر من 550 ألف تطبيق نقال، فقد بلغ عدد التحميل من المتجر الإلكتروني أكثر من 25 مليار تحميل منذ إفتتاحه في شهر يوليو/ تموز لعام 2008، أي بعد عام واحد من إطلاق هاتفها "آي فون".
وأشارت "جوجل" إلى أن الخدمة الجديدة تختلف باختلاف الموقع الجغرافي للمستخدم. وللاحتفال بهذه العلامة التجارية الجديدة وعدت "جوجل" بأنها ستوفر على مدار الأسبوع المقبل أسعارا مخفضة على تطبيقاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق