وعند استخدام المنظار الثنائي العينية لرصد القمر والكواكب، ستتم ملاحظة أن الجانب المظلم من تضاريس القمر مضيء بشكلٍ خافت.
هذا الضوء في الجزء المظلم من هلال القمر هو ضوء الشمس المنعكس من الأرض.
ويمكن أيضاً ومن خلال المنظار أو تلسكوب صغير رصد "الخط الفاصل" وهو خط الظل الذي يقسم بين الليل والنهار القمري حيث إن التضاريس مثل الفوهات والجبال والأودية تكون ثلاثية الأبعاد نظراً لأن ظلالها تكون طويلة، إضافة إلى أن هذا الخط يوضح المكان الذي تشرق فيه الشمس على هلال القمر الآن.
وهذا الخط سيزحف عبر وجه القمر كما يشاهد من على سطح الأرض خلال بضعة ألأسابيع المقبلة إلى يصبح بدر مكتمل.
ويمكن أيضا استخدام المنظار الثنائي العينية لرصد عنقود نجوم الثريا الذي سيقع إلى أقصى شمال الزهرة حيث يمكن من خلال العين المجردة رؤية ما مجموعه ستة نجوم منها بعيداً عن أضواء المدن، إضافة إلى إمكانية رؤية المزيد من نجوم هذا العنقود عندما يتم رصدها من خلال المنظار ويزداد العدد عند الرصد عبر التلسكوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق