أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار تكفل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بترميم أول مسجدين تاريخيين في جدة التاريخية، وهما مسجد الشافعي ومسجد المعمار اللذين تم البدء في ترميمهما فعليا أخيرا.وامتدح الأمير سلطان بن سلمان لدى زيارته منطقة جدة التاريخية أمس، دور أمانة جدة ممثلة في الأمين الدكتور هاني بن محمد أبو راس الذي يؤمن بأن جدة التاريخية ستشهد مرحلة انتقالية جديدة بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة
ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، مشيرا إلى أن جدة التاريخية ستعيش مرحلة نضج جديدة وتتجاوز مراحل الهدم والتأخير الذي حدث في السابق.
وأبدى رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اطمئنانه للمسار المستقبلي إثر ما يراه من جهود الأمانة في عملية المشاريع التي تنفذ على أرض الواقع، مبينا أن الهيئة تعمل حاليا في أكثر من 12 موقعا للمحافظة على التراث العمراني، بالتعاون مع البلديات والإمارات والجهات ذات العلاقة.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان وجود تعاون كبير من الوزارات والجهات الأخرى في هذا الشأن، منوها بالاهتمام المتنامي بين الشباب بالمحافظة على التراث العمراني الوطني للمملكة.
وعن عودة ملف جدة التاريخية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، أجاب «موضوع اليونسكو أخذ أكثر مما يستحق، وحقيقة ما يهم الجميع أن نكون سعيدين عندما تتم المحافظة عليها واستعادتها كما يجب، وأن ننجح هذا النجاح كمواطنين وكوطن، واليونسكو ليست قضية صعبة أبدا، عندما يصبح العمل في مساره الصحيح، وجدة التاريخية تبقى جدة التاريخية، وهي موقع تراث عمراني تم تسجيله في اليونسكو أم لم يسجل».
وكشف رئيس الهيئة العامة للسياحة عن عمل أهم أربعة خبراء من اليونسكو في الهيئة، ويتعاونون معها بشكل مكثف حاليا حتى يتم الانتهاء من موضوع تسجيلها ضمن قائمة التراث العمراني العالمي في العامين المقبلين..
من جهته، بين أمين جدة الدكتور هاني أبو راس أن الأمانة شرعت في عدة مشاريع لترميم المنطقة التاريخية، وبالأخص الأسواق التجارية.
وقال أمين جدة إن الأمانة عملت على ثلاثة محاور، وسيتم تدشين عدد من المشاريع من إنارة ورصف ومصدات ومكافحة الحريق في المنطقة التاريخية بداية العام المقبل.
ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، مشيرا إلى أن جدة التاريخية ستعيش مرحلة نضج جديدة وتتجاوز مراحل الهدم والتأخير الذي حدث في السابق.
وأبدى رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اطمئنانه للمسار المستقبلي إثر ما يراه من جهود الأمانة في عملية المشاريع التي تنفذ على أرض الواقع، مبينا أن الهيئة تعمل حاليا في أكثر من 12 موقعا للمحافظة على التراث العمراني، بالتعاون مع البلديات والإمارات والجهات ذات العلاقة.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان وجود تعاون كبير من الوزارات والجهات الأخرى في هذا الشأن، منوها بالاهتمام المتنامي بين الشباب بالمحافظة على التراث العمراني الوطني للمملكة.
وعن عودة ملف جدة التاريخية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، أجاب «موضوع اليونسكو أخذ أكثر مما يستحق، وحقيقة ما يهم الجميع أن نكون سعيدين عندما تتم المحافظة عليها واستعادتها كما يجب، وأن ننجح هذا النجاح كمواطنين وكوطن، واليونسكو ليست قضية صعبة أبدا، عندما يصبح العمل في مساره الصحيح، وجدة التاريخية تبقى جدة التاريخية، وهي موقع تراث عمراني تم تسجيله في اليونسكو أم لم يسجل».
وكشف رئيس الهيئة العامة للسياحة عن عمل أهم أربعة خبراء من اليونسكو في الهيئة، ويتعاونون معها بشكل مكثف حاليا حتى يتم الانتهاء من موضوع تسجيلها ضمن قائمة التراث العمراني العالمي في العامين المقبلين..
من جهته، بين أمين جدة الدكتور هاني أبو راس أن الأمانة شرعت في عدة مشاريع لترميم المنطقة التاريخية، وبالأخص الأسواق التجارية.
وقال أمين جدة إن الأمانة عملت على ثلاثة محاور، وسيتم تدشين عدد من المشاريع من إنارة ورصف ومصدات ومكافحة الحريق في المنطقة التاريخية بداية العام المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق