رأى رئيس الجمعية الفلكية في جدة المهندس ماجد أبوزاهرة، أن تحري رؤية هلال
العيد لهذا العام سيكون اختبارا حقيقيا، لأن العوامل الفلكية التي تحدد
مدى إمكانية رؤيته الهلال بالعين المجردة والتلسكوب تشير إلى أنها ستكون
مهمة في غاية الصعوبة.
وأضاف «القمر سيحدث اقترانه الفلكي (المحاق) لشهر شوال يوم الاثنين 29 رمضان الموافق 29 أغسطس (حسب تقويم أم القرى) عند الساعة 6:4 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، والشمس في ليلة التحري ستغرب من أفق مكة المكرمة عند الساعة 6:41 مساء، وعند ذلك التوقيت يكون القمر على ارتفاع (0 درجة و18 دقيقة و65 ثانية) والزاوية بينه وبين الشمس (الاستطالة) 8 درجات إلى يسار موقع غروب الشمس (بالنسبة للراصد) والجزء المضاء منه 0.6 في المائة، ويمكث في سماء مكة المكرمة ثلاث دقائق فقط ويغرب عند الساعة 6:44 مساء».
وأشار إلى أنه حسب الخصائص الفلكية السابقة فإن عمر الهلال ومدة مكوثه وارتفاعه وإضاءته تجعل رؤيته بالعين المجردة غير ممكنة في مكة المكرمة، على الرغم من وجودة فوق الأفق بعد غروب الشمس. ويمكن تتبع حركته من خلال التلسكوبات التي تعمل وفق نظام (جي بي اس) المتطور وهي متوافرة. وهنا تبرز أهمية القيام بالتحري من أجل الربط بين الشرع والعلم استنادا إلى قوله عليه الصلاة والسلام «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة الشهر ثلاثين يوما».
ولفت أبوزاهرة إلى أنه بالنسبة لباقي مناطق المملكة، فإن الحسابات الفلكية (ليلة التحري) تشير إلى أن القمر سيغرب بعد غروب الشمس بفترة قصيرة جدا، ففي المدينة المنورة بعد دقيقتين، الرياض بعد دقيقة، جدة بعد أربع دقائق، الطائف أربع دقائق، أبها ست دقائق، جيزان ست دقائق، الباحة أربع دقائق، نجران ست دقائق، الدمام دقيقة واحدة، أما في بريدة فالقمر يغرب مع غروب الشمس، وهذه مدة غير كافية لرؤية الهلال، أما في اليوم التالي الثلاثاء 30 أغسطس فإن رؤية الهلال ستكون ممكنة باستخدام التلسكوب والمنظار وبالعين المجردة، حيث إنه وعند غروب الشمس في مكة المكرمة عند الساعة 6:40 مساء يكون القمر على ارتفاع تسع درجات والزاوية بينه وبين الشمس (الاستطالة) 21 درجة ويقع إلى يسار موقع غروب الشمس (بالنسبة للراصد)، ويمكث في سماء مكة المكرمة 48 دقيقة ويغرب عند الساعة 7:28 مساء.
وخلص أبوزاهرة إلى القول إن هذه حقائق علمية فلكية تهدف إلى إيضاح طبيعة حركة الشمس والقمر وفق الحسابات الفلكية القطعية ولا تعتبر إعلانا أو تحديدا لبداية شهر شوال، حيث إن تحديد بداية الأشهر القمرية مرجعيته في المملكة إلى المحكمة العليا.
وأضاف «القمر سيحدث اقترانه الفلكي (المحاق) لشهر شوال يوم الاثنين 29 رمضان الموافق 29 أغسطس (حسب تقويم أم القرى) عند الساعة 6:4 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، والشمس في ليلة التحري ستغرب من أفق مكة المكرمة عند الساعة 6:41 مساء، وعند ذلك التوقيت يكون القمر على ارتفاع (0 درجة و18 دقيقة و65 ثانية) والزاوية بينه وبين الشمس (الاستطالة) 8 درجات إلى يسار موقع غروب الشمس (بالنسبة للراصد) والجزء المضاء منه 0.6 في المائة، ويمكث في سماء مكة المكرمة ثلاث دقائق فقط ويغرب عند الساعة 6:44 مساء».
وأشار إلى أنه حسب الخصائص الفلكية السابقة فإن عمر الهلال ومدة مكوثه وارتفاعه وإضاءته تجعل رؤيته بالعين المجردة غير ممكنة في مكة المكرمة، على الرغم من وجودة فوق الأفق بعد غروب الشمس. ويمكن تتبع حركته من خلال التلسكوبات التي تعمل وفق نظام (جي بي اس) المتطور وهي متوافرة. وهنا تبرز أهمية القيام بالتحري من أجل الربط بين الشرع والعلم استنادا إلى قوله عليه الصلاة والسلام «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة الشهر ثلاثين يوما».
ولفت أبوزاهرة إلى أنه بالنسبة لباقي مناطق المملكة، فإن الحسابات الفلكية (ليلة التحري) تشير إلى أن القمر سيغرب بعد غروب الشمس بفترة قصيرة جدا، ففي المدينة المنورة بعد دقيقتين، الرياض بعد دقيقة، جدة بعد أربع دقائق، الطائف أربع دقائق، أبها ست دقائق، جيزان ست دقائق، الباحة أربع دقائق، نجران ست دقائق، الدمام دقيقة واحدة، أما في بريدة فالقمر يغرب مع غروب الشمس، وهذه مدة غير كافية لرؤية الهلال، أما في اليوم التالي الثلاثاء 30 أغسطس فإن رؤية الهلال ستكون ممكنة باستخدام التلسكوب والمنظار وبالعين المجردة، حيث إنه وعند غروب الشمس في مكة المكرمة عند الساعة 6:40 مساء يكون القمر على ارتفاع تسع درجات والزاوية بينه وبين الشمس (الاستطالة) 21 درجة ويقع إلى يسار موقع غروب الشمس (بالنسبة للراصد)، ويمكث في سماء مكة المكرمة 48 دقيقة ويغرب عند الساعة 7:28 مساء.
وخلص أبوزاهرة إلى القول إن هذه حقائق علمية فلكية تهدف إلى إيضاح طبيعة حركة الشمس والقمر وفق الحسابات الفلكية القطعية ولا تعتبر إعلانا أو تحديدا لبداية شهر شوال، حيث إن تحديد بداية الأشهر القمرية مرجعيته في المملكة إلى المحكمة العليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق