دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في وقت لاحق من العام الجاري، سيصل عدد سكان الأرض إلى 7 مليارات نسمة، حوالي نصفهم في دول محدودة الموارد، الأمر الذي يترتب عليه كثير من الضغوط على الظروف الصحية في الدول النامية على وجه التحديد، حيث تشير التوقعات إلى أن القطاع قد يتراجع عوضاً عن تحسنه.
الأمر ذاته ينسحب على القطاعات الأخرى في تلك الدول، وتحديداً القطاع الاقتصادي، إلى جانب قطاع الأمن الاجتماعي.
هذه الزيادة لاشك تشكل زيادة جوهرية عما كانت عليه قبل أكثر من عقد مضى، وهذا يعني أن العالم النامي سيواجه صعوبات في توفير الطعام والماء والإسكان والطاقة لعدد السكان المتنامي، وربما يترافق تراجعاً في النمو الاقتصادي والأمني والصحة.
في العام 1999، كان عدد سكان كوكب الأرض نحو 6 مليارات نسمة، بينما تتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد سكان الأرض في العام 2100 إلى 10.1 مليار نسمة، بحسب ما ذكر أستاذ الاقتصاد والسكان بكلية الصحة العامة في جامعة هارفارد، ديفيد بلوم.
وأشار بلوم إلى أن عدد سكان العالم سيرتفع بحلول العام 2050 بحدود 2.3 مليار نسمة، وهو رقم لوحده يعادل عدد سكان الأرض في العام 1950، غير أن هذه التوقعات تعتمد على عدد المواليد لكل امرأة.
وكان عدد سكان العالم يتنامى بشكل بطيء في معظم سنوات التاريخ، واستمر الحال كذلك حتى العام 1800 عندما بلغ عدد سكان الأرض مليار نسمة.
وفي نصف القرن المنصرم ارتفع عدد سكان الأرض بحدود 3 مليارات نسمة، ليصل إلى نحو 7 مليارات نسمة.
وفي السنوات الأربعين المقبلة، فإن نحو 97 في المائة من إجمالي الزيادة المتوقعة في عدد السكان ستكون في الدول الأقل نمواً، ومنها 49 في المائة في أفريقيا.
وبحسب التوقعات، فإن العام 2011 سيشهد ولادة 135 مليون طفل جديد، وسيموت منهم 57 مليون طفل، ما يعني أن الزيادة الإجمالية ستصل إلى 78 مليون نسمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق