dust

الاثنين، سبتمبر 13، 2010

تغير المناخ قد يؤدي الى زيادة الوفيات نتيجة الكوارث

أوسلو (رويترز)
يقول خبراء في مجال البيئة ان الوفيات الناجمة عن كوارث طبيعية تتضاءل الا أن التغير المناخي قد يدير الدفة ويتسبب في زيادتها بسبب تطرف الاحوال المناخية والاثار المترتبة عليه مثل انتشار الامراض وسوء التغذية . وازداد استعداد الكثير من الدول لمواجهة التطرف المناخي بفضل تحسن نظم توقع الاعاصير والموجات الحارة وتراجع معدلات الفقر في الدول النامية خلال العقود القليلة المنصرمة مما ساهم في الحد من أعداد الوفيات. 

ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة الى تفاقم اثار الكوارث الى جانب حدوث تغيرات تدريجية نتيجة الحرارة المرتفعة مثل تراجع انتاج بعض الاغذية. وقال كامبل لندرام "التغير المناخي يضيف سببا اخر يحتم علينا احراز تقدم في السيطرة على الملاريا والاسهال والتعامل مع مشكلة سوء التغذية." وأضاف "هذه هي التحديات الكبيرة. وتتوقع دراسات الامم المتحدة أن يؤدي التغير المناخي الى مزيد من الجفاف وحرائق الغابات والموجات الحارة والفيضانات والانهيارات الارضية وارتفاع منسوب مياه البحار وكلها مخاطر تهدد سكان العالم الذين يتوقع أن يزيد عددهم الى تسعة مليارات نسمة بحلول 2050 من 6.8 مليار حاليا. قال اندرو هاينز مدير كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة ان حالات الوفاة نتيجة تطرف الاحوال المناخية هذا العام مثل فيضانات باكستان "هي بمثابة تحذير بأن علينا تجديد المساعي للسيطرة على ظاهرة تغير المناخ.
ولقي أكثر من 1750 شخصا حتفهم جراء الفيضانات في باكستان لكن الملايين يتهددهم خطر الاصابة بالامراض. وتوفي 54 شخصا على الاقل في حرائق غابات في روسيا في يوليو تموز وأغسطس اب مما أدى الى ارتفاع أسعار الحبوب وهو ما يهدد بدوره بانتشار سوء التغذية بين الفقراء. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق