dust

الأربعاء، يوليو 14، 2010

الحر يتسببب بمعاناة البشر والأبقار في أوروبا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)

لا يبدو أن البشر وحدهم فشلوا في التكيف مع موجة الحر اللاهب التي تجتاح أوروبا حالياً، إذ امتد تأثيرها إلى الحيوانات، بعد أن عزا اتحاد المزارعين في إيطاليا تراجع إنتاج الحليب في البلاد، إلى تأثر البقر بالحر.
وقال إتحاد المزارعين الإيطاليين

إن "إنتاج الحليب بالبلاد قد تقلص بنسبة 15 عشرة بالمائة بسبب موجة الحر التي ضربت البلاد مؤخراً،" حيث تجاوزت درجات الحرارة الثلاثين درجة مئوية، وفق وكالة "آكي" الإيطالية.
وأرجع بيان للإتحاد السبب إلى أن "معاناة الأبقار من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أدى إلى أفقادها الشهية، فأصبحت تأكل قليلا وتشرب كثيرا،" وبالتالي تنتج حليبا أقل." وعبر البيان عن قلق الإتحاد من هذه الأوضاع، مشيرا إلى أنه "ولمواجهة الأزمة لجأت الكثير من المزارع لتركيب آلات رش الماء، والمراوح ومكيفات الهواء واستخدام المكملات الغذائية، مما أدى إلى تحمل تلك المزارع ألكثير من الأعباء المالية" الكبيرة"، حسب ما أورد التقرير.
وتشهد عدة دول أوروبية ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، إيذانا ببداية صيف حار، كما توقعه خبراء الأرصاد الجوية، غذ بلغت في بعض المناطق 40 درجة مئوية.
وشارفت درجة الحرارة، في بعض مناطق بريطانيا، مؤخراً، 32 درجة مئوية، وهو أعلى معدل يتم تسجيله العام الحالي، كما ذكر المكتب البريطاني للأرصاد الجوية.
ودفعت موجة الحر بالأوروبيين للتقاطر إلى المسابح والشواطئ وحتى النوافير العامة لتلطيف أجسامهم من القيظ اللاهب.
وإلى ذلك، تحقق الشرطة الفيدرالية في ألمانيا، في حادث تعطل أجهزة تكييف بقطار للركاب، الأمر الذي أدى لارتفاع درجات الحرارة بداخله إلى 50 درجة مئوية، مما دعى لإدخال تسعة من الركاب إلى المستشفى، وفق موقع "لوكال" الألماني.
وشهدت ألمانيا أحر أيام السنة، السبت، بدرجة حرارة بلغت 39 درجة مئوية، وسط توقعات الإرصاد بإمكانية أن ترتفع إلى 40 درجة مئوية في الأجزاء الشرقية من البلاد.

وتسببت موجة حرارة في صيف عام 2003 لوفاة نحو 30 ألف حالة على مستوى القارة الأوروبية وحدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق